"J’ai traîné une forte anémie depuis l’année 2002 avec 6 comme taux d’hémoglobine. C’est à partir de cette année qu'a commencé ma tournée entre plusieurs spécialistes pour en connaitre la cause. L’hématologue dans un premier temps, gynécologue et la liste est très longue. Pendant une longue durée, j’ai pris le tardyferon 80, les compléments alimentaires à gauche et à droite. Je pensais que ça va m’aider à surmonter la fatigue, la perte d’appétit et les problèmes inflammatoires que j’avais au niveau des mains et pieds : le syndrome de raynaud. Ma maladie coeliaque a été découverte par un médecin généraliste à mohammedia qui était vraiment à l’écoute. Ce dernier m’a informé que l’anémie s’est beaucoup détériorée. Il m’a orienté vers Dr moussayer qui m’a prescrit des analyses. C’était très clair par des igg et des Iga qui sont très élevés. La suite vous la connaissez toutes... car c’est l année où l’AMIAG a vu le jour."

Témoignage de Mme Nadia AIT TAHARMembre de l'association



السلام عليكم و رحمة الله
إسمي سعاد عمارة و عمري 43 سنة، اكتشفت أنني مصابة بمرض السيلياك سنة 2009 عندما كان عمري 31 سنة وذلك بعد معاناة مع فقر الدم المزمن و التعب و الإسهال لمدة سنوات و لكن ما دفعني لإجراء فحوصات طبية مكثفة و هو أنني نقلت للمستعجلات ثلاث مرات في ظرف سنة واحدة و ذلك بسبب عدم توقف التقيء فكنت أتقيء الدم و كذلك الإسهال لم يتوقف لدرجة أن أمعائي بدأت تتقطع بمعنى الكلمة حيث بدأت تنزل أجزاء من البطانة الداخلية لأمعائي مع الدم و الماء فقط لم يتبقى شيء في أمعائي و مع ذلك الإسهال لا يتوقف فقط الماء رغم أنني لم أشرب الماء، كان هذا الماء يخرج من جسمي إلى أمعائي. أصبح الأمر معكوسا بعد أن كان دور الأمعاء هو امتصاص السوائل و إعطاؤها للجسم أصبحت تأخذ السوائل من الجسم و تطرحها خارجا.
هذا شيء لا يصدق لكن هذا ما حدث لي بالضبط. عندما وصلت للمستشفى أعطوني حقنة لإيقاف التقيء و عندما أرادوا أن يضعوا لي المحلول الوريدي (السيروم) لم يجدوا الوريد في ذراعي إلا بصعوبة و هذا لأن جسمي فقد كمية كبيرة من الماء بسبب الإسهال.
أنا من النوع الذي يصبرعلى الألم، و قد عانيت من آلام المفاصل و التعب المزمن و الإسهال طوال حياتي و كنت معتادة عليه و على آلامه و لكن في المرات الثلاث التي نقلت فيها للمستعجلات كانت هي الأسوء كنت أشعر أنني أموت فعليا، لدرجة أنني كنت أنطق الشهادتين.
آلام لا أتمنى لأي شخص أن يجربها، عافانا الله و إياكم.
خلاصة القول شعرت بالذعر بعد الأزمة الثلاثة فهرعت لرؤية طبيب مختص في الجهاز الهضمي إسمه الدكتور بغاد، بعد الفحص طلب مني إجراء بعض التحاليل الطبية و بعد أن أخبرته أن الإسهال لا يتوقف رغم أنني لا آكل شيئا سوى الخبز و الماء لا غير، هنا أخذ الدكتور ورقة أخرى و طلب منى إجراء تحليل الأجسام المضادة للترانسغلوتاميناز (tTG-IgA) و طبعا كانت النتيجة إيجابية فأكد لي الدكتور ضرورة إجراء فحص بالتنظير la fibroscopie و كذلك أخذ خزعة من المعدة و المعي الدقيق للتأكد من مرض السيلياك و كذلك لتحليلها في المختبر من أجل معرفة مستوى تضرر الزغبات المعوية.
الحمد لله أنا أتبع حمية صارمة منذ 12 سنة و لكنني لم أتعافى بشكل كامل لأنني أعاني من القولون العصبي الذي أجبرني على منع أكل كل الخضروات النيئة و الفواكه و العصائر و الأشياء الحلوة حتى لو كانت خالية من الغلوتين، و لا زلت أعاني من بعض أعراض السيلياك كآلام المفاصل و هذا يأثر على حياتي اليومية إذ أنني لا أستطيع القيام بالأشغال المنزلية كباقي ربات البيوت.
إنها معاناة يومية و الحمد لله على كل حال، بالنسبة للناس الذين سيفكرون في أنه ربما تكون حميتي خاطئة أو ربما أنني أغش في الريجيم، أحب أن أخبرهم أنني أتبع حمية صارمة و تأكدت من ذلك بإجراء تحليل الأجسام المضادة (tTG-IgA) و قد كانت النتيجة سلبية و هذا يأكد أن حميتي صحيحة 100%
بسبب المرض أصبحت أتخاصم في البعض الأحيان مع أفراد أسرتي في حالة ما إذا قام أحدهم بتلويث طعامي بالغلوتين حتى و لو بالخطأ. أيضا أصبحت أتفادى التجمعات العائلية لأنني أصبحت أشعر بالغربة وسطهم و هم يأكلون ما لذ و طاب من الطعام و الشراب و أنا جالسة أتفرج فيهم يستمتعون.
هذه هي معاناتي مع المرض و الحمد لله لقد تعودت على الريجيم و على العزلة و لكن الشيء الذي لم أتعود عليه و هو آلام المفاصل و العضلات 24/24 😢 7/7 حتى أثناء النوم لا أرتاح أتقلب طوال الليل و أنا أتألم 😭 كل شيء يألمني أنا حقا أعاني و الحمد لله. اللهم اشفنا و اشفي مرضانا مرضى المسلمين

Témoignage de Mme Souad AIMARAHMembre de l'association



هذه حكاية مروة مع مرض السلياك. في بداية مرض مروى، لم أعتني بها و كان عمرها سنة و نصف لأن زوجي المرحوم كان يصارع المرض. كنت أذهب معه إلى الأطباء و لم أرى حبيبتي مروى تصارع هذا المرض. و بدأت ألاحظ أن وزنها بدأ ينقص كثيرا و شعرها تساقط كثيرا و بطنها منفوخة. و في تلك الأيام، لم يكن عندي أي مدخول. لذلك ذهبت و بحتث عن عمل و تركت ابنتي مروى عند أختي لتعتني بها. كنت أشتغل و أعتني بزوجي المريض بحيث كانت الرحلة طويلة للغاية و لم يكتشف أي طبيب مرض مروى. آخر طبيب ذهبت إليه هو محمد عشيبة و الدكتور عبقري. و لكن المنتوجات باهظة الثمن و حالتنا نحن مزرية بين دواء زوجي و ثلاث أولاد و مرض مروى المسكينة التي تتألم. زوجي توفي وأنا مرضت بالتهاب الكبد و كما تعرفون فإن مرض الكبد يتطلب علاجا كبيرا. و الحمد لله أصبت بانسدادات في الرأس. المشكلة العويصة هو أن الدواء وحده يتطلب 650 درهما في الشهر. أنا أشكر جمعية أمياك كثيرا لأنها ساعدتني على مرض ابنتي مروى و كيفية اتباع الحمية وتعلم الطبخ و غيره من الحلول. لكن المشكلة تبقى أن المنتوجات باهظة الثمن و ليس في استطاعتي. و كنا تعرفون أن الاطفال كمروى يحبون البسكويت و الشوكولاتة ولكن الحالة المادية لا تسمح. كانت تعاني مروى آنذاك من فقر حاد في الدم والحديد. لولا جمعية أمياك لما استطعت أن أحسن من وضع ابنتي لأنها ساعدتني ماديا و معنويا.

Témoignage de OUM MARWAMembre de l'association